تراجع الدولار إلى أدنى مستوياته في عامين، أمس (الأربعاء)، مع تزايد الضغوط على مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) لتبني سياسة تميل إلى التيسير النقدي في ظل زيادة في حالات الإصابة بفايروس كورونا. وانخفض الدولار مقابل سلة عملات 0.4% إلى 93.41، وهو أدنى مستوى له منذ يونيو 2018. وكان قد تراجع بأكثر من 3%، منذ آخر اجتماع للاحتياطي الاتحادي، إذ انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية بأكثر من 20 نقطة أساس منذ ذلك الحين. وتراجعت ثقة المستهلكين الأمريكيين أكثر من المتوقع في يوليو الجاري، وفقدت قوتها الدافعة بعد شهرين من التعافي، في إشارة أخرى إلى أن ارتفاع عدوى كوفيد-19 يخفض الاستهلاك. وقال رئيس إستراتيجيات أسواق الصرف لدى نومورا سيكيوريتيز يوجيرو جوتو: «بالنظر إلى المخاوف بشأن الموجة الثانية من العدوى، تعتقد الأسواق أن الاحتياطي الاتحادي من المرجح أن يتخذ موقفاً يميل إلى التيسير النقدي».